ولي العهد خلال اجتماعه بأعضاء بمجلس الشيوخ والنواب.
ولي العهد خلال اجتماعه بأعضاء بمجلس الشيوخ والنواب.
لقاء ولي العهد مع أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين
لقاء ولي العهد مع أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين
-A +A
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
تصدرت رؤية المملكة 2030، والجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب ومكافحة التطرف، ومواجهة التدخلات الإيرانية في المنطقة ودعمها للميليشيات الإرهابية، محاور النقاش في اجتماع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي.

كما تطرق الاجتماع، الذي عقده ولي العهد في مقر إقامته بالعاصمة الأمريكية واشنطن مساء أمس الأول (الثلاثاء) مع كل من دان سوليفان، وتوم كوتون، وجو مانتشن، وليندزي جراهام، إلى العلاقة الثنائية بين البلدين، والشراكة التاريخية والإستراتيجية المتطورة، وسبل تعزيزها. وكان ولي العهد قد عقد في مقر الكونغرس بواشنطن أمس الأول اجتماعات ثنائية وموسعة مع قيادات وأعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب في مختلف اللجان، إذ التقى كل من رئيس مجلس النواب الأمريكي بول راين وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل، أتبع ذلك باجتماع آخر مع زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر.


كما التقى بكل من زعيم الأغلبية في مجلس النواب كيفن مكارثي، ونائب زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، ورؤساء لجان العلاقات الخارجية والأمن الداخلي في مجلس الشيوخ، ورؤساء لجان الشؤون الخارجية والأمن الداخلي والاستخبارات في مجلس النواب، و كبار الديموقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، ولجنة الاستخبارات بمجلس النواب. وفيما أكد قادة الكونغرس من الحزبين على دعمهم للعلاقة التاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، جدد الأمير محمد بن سلمان التزام السعودية بدورها القيادي في مكافحة الإرهاب والتطرف عبر تعاونها الوثيق مع الولايات المتحدة، كما ناقش ولي العهد الوضع في اليمن، وكيف يمكن للبلدين العمل معاً من أجل التوصل إلى حل سياسي في مواجهة تهديدات ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، لا سيما تهديد الصواريخ الباليستية الإيرانية، والمخاطر التي تواجه الملاحة البحرية الإستراتيجية التي تهدد بزعزعة استقرار منطقة الخليج. وأطلع ولي العهد أعضاء الكونغرس على جهود المملكة في معالجة وتخفيف الوضع الإنساني في اليمن من خلال خطة العمليات الإنسانية الشاملة. وأشار إلى الفرص التي تتيحها رؤية المملكة 2030 لتطوير العلاقة الاقتصادية بين البلدين، والاتفاقات الاستثمارية والتجارية التي ستخلق الآلاف من فرص العمل في كلا البلدين، إضافة إلى خطط المملكة للتحول الاقتصادي من خلال رؤية 2030، بما في ذلك الإصلاحات الأخيرة لتمكين النساء والشباب في المجتمع السعودي.